نتائج مبشرة للعلاج الجينى بشأن أمراض العين الوراثية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

نتائج مبشرة للعلاج الجينى بشأن أمراض العين الوراثية

توصلت دراسة طبية جديدة إلى نتائج مبشرة لاستغلال العلاج الجينى لتحسين أمراض العين الوراثية والعمل على استعادة البصر بين المرضى الذين فقدوا الرؤية فى حالة تسمى “بالعمى الجزئى الخلقى ” الموروث.

وأوضح العلماء أنه على الرغم من أن التحسينات ليست دائمة , إلا أن المكاسب والنتائج الإيجابية الذى يحققها العلاج الجينى لتلك الحالات لا يزول قبل ما بين 1 – 3 أعوام.

وقال الدكتور ” صموئيل جاكوبسون ” أستاذ أمراض العيون بجامعة “بنسلفانيا” الأمريكية والباحث فى ” المعهد الوطنى لطب العيون” أن العلاج الجينى لحالات ” العمى الجزئى الخلقى” قد أثبت فعاليته فى تحسين الرؤية فى حالات الشبكية التى كانت غير قابلة للعلاج أو الشفاء فى وقت سابق مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم ظهور الإصدار الحالى من العلاج ليصبح علاجا دائما إلا أننا نأمل تطوير وسائل معرفية أكثر تعمل على تحسين فرص العلاج بحيث يمكن أن تعيد الإبصار لفترات أطول بين المرضى.

كان العلماء الأمريكيون قد بدأوا أبحاثهم فى عام 2007 على نحو 15 شخصا عانوا من هذه الحالة المرضية فى العين ليتم حقنهم بعدد من الفيروسات تحمل جينات معينة.

وقد لوحظ أنه فى غضون أيام من الحقن استطاع بعض المرضى من زيادة قوة إبصارهم ليصبحوا قادرين على رؤية الأضواء الخافتة التى لم تكن لديهم القدرة على رؤيتها فى السابق.

وقال الدكتور ” بول النخل ” مدير المعهد الوطنى للعيون ” فى الولايات المتحدة فى معرض الدراسة التى نشرت فى العدد الحالى من مجلة ” نيو إينجلاند جورنال أف ميديسين ” الطبية على الإنترنيت – أن ست سنوات من البيانات تظهر أن نهج العلاجى بواسطة الجينات يعد نهجا آمنا ويعمل على تحسين الرؤية بين الكثير من مرضى ” العمى الجزئى الخلقى” .

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه العلماء على أنه كما هو الحال مع أى تطبيق لعلاج مشكلات فى الرؤية والإبصار هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم طبيعة وآلية البيولوجيا الكامنة وكيفية استخدامها أو استعادة الخلايا المستقبلة للضوء فى العين.

مشاركات القراء