-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

فريد شوقي
رغم قدم وأزلية العلاقات بين مصر وإثيوبيا، والتي يربطها شريان الحياة " نهر النيل ". إلا أنه منذ أكثر من 20 عاما، شهدت العلاقات بين البلدين توترا، وتراجعا كبيرا ـ منذ محاولة الاغتيال للرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك على الأراضي الإثيوبية عام 1995، رغم أن التاريخ يشهد له محاولته بالفعل ـ قبل هذه المحاولة استعادة قوة وعمق العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر خلال سنوات حكمه الخمس عشرة الأولى .
وللأسف استمرت العلاقات فاترة بين البلدين، ويكفى أن نشير إلى أنه منذ أكثر من 30 عاما لم تكن هناك زيارة رئاسية رسمية مصرية إلى إثيوبيا؛ وهنا تأتي أهمية زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وخطابه إلى البرلمان الإثيوبي عن تاريخ وأهمية العلاقات بين البلدين، وارتباطهما بمصير واحد، ودعوته إلى المشاركة، والتعاون في مجالات التنمية الاقتصادية بما يعود بالفائدة لصالح الشعبين .. بدلا من التناحر، والتنازع، وهو ما يستنزف الموارد المحدودة للبلدين، ويهدد مستقبل الاستقرار في المنطقة كلها .
ولعل سياسة الإقدام التي يتبعها الرئيس السيسي في اقتحام المشاكل والتحديات؛ التي تواجه مصير الأمة المصرية.. هو ما يلفت نظرنا في تعامله مع ملف المياه، وسد النهضة، ومدى تأثر مصر به. لذا حرص الرئيس على إبرام اتفاق " إعلان مبادئ حول سد النهضة الإثيوبي " يضم الدول الثلاثة المعنية " ـ مصر والسودان وإثيوبيا ـ لبث نوع من الاطمئنان للشعب المصري حول مستقبل المياه وبين كيفية وأهمية استغلال " قوى مصر الناعمة " في التعامل مع التحديات التي تواجهها بعيدا عن ممارسات الدعاية والبروجندة .
وبالطبع ندرك أن هذا الإعلان يمثل أساسا للوصول إلى اتفاقات تفصيلية حول استخدام مياه النيل في تحقيق مصالح مشتركة لها إلا أنه تضمن العديد من المبادئ المهمة ، 10 مبادئ، منها على سبيل المثال إعطاء دول المصب أولوية في الكهرباء المولدة من "سد النهضة"، ووضع آلية لحل الخلافات وتقديم تعويضات عن الأضرار ،كما تعهد الموقعون على إعلان المبادئ بحماية مصالح دول المصب حين يمتليء خزان السد ،وكذلك فإن الأطراف الثلاث ملتزمة بمواصلة التفاوض للوصول إلى اتفاقات تفصيلية لاقتسام مياه نهر النيل وبما يحقق مصالح الجميع، مع إقرار مبادئ الاستخدام المنصف، والمناسب، التعاون في الملء الأول وإدارة السد ، بناء الثقة ، تبادل المعلومات ، أمان السد ، السيادة ووحدة إقليم الدولة وأخيرا مبدأ التسوية السلمية للمنازعات من خلال المشاورات أو التفاوض، وفقا لمبدأ حسن النوايا
نعلم أن الأمن المائي المصري يشكل أكبر تحد حقيقي للأمن القومي للشعب المصري ، لاسيما في ظل تزايد عدد السكان وثابت حصة المياه عند 55 مليار متر مربع ، ومن ثمة كنا نتطلع أن يتضمن إعلان المبادئ التزام من الجانب الإثيوبي بعدم المساس بحصتنا الحالية من المياه لاسيما وأنها تستعد لبناء خمسة سدود أخرى لحجز نحو 250 مليار متر مربع من مياه النهر كذلك من المهم أن نعرف هل هذا الإعلان يعني موافقة مصر رسميا على بناء سد النهضة، واستكمال أعمال البناء فيه ، خاصة بعد نجاح الدبلوماسية المصرية، وعلاقات الصداقة في إقناع العديد من الجهات الممولة مثل الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية لوقف تمويلها لأعمال البناء ، أم أن الأمر سيرتبط بنتائج التقرير " غير الملزم " للخبير الدولي والمكتب الاستشاري لبناء السد والذي يتوقع أن ينتهي بعد 15 شهرا .
ندرك أن موقف مصر من بناء السد ضعيف وأن إثيوبيا في موقف قوي ولكن هل يمكننا أن نثق ونكتفي بمبدأ " حسن النوايا الإثيوبية " في مراعاة مصالح كل الأطراف والتعاون على أساس التفاهم المشترك ـ المنفعة المشتركة ـ حسن النوايا، المكاسب للجميع، ومبادئ القانون الدولي .
في النهاية نؤكد أن مسألة الأمن المائي لدى المواطن المصري يجب أن تكون أكبر من التلاعب بالألفاظ أو مجرد مهاترات سياسية بين الحكومة والمعارض وإنما نحتاج إلى الاستماع إلى علمائنا والمتخصصين في مجال إدارة الموارد المائية ليقول لنا الحقيقة بدون أي مزايدات وهل نحن نسير على الطريق الصحيح أم لا في التعامل مع هذا الملف الخطير وهل كان في إمكاننا الآن تحقيق أفضل مما تم إعلانه ؟ سواء بالاعتماد على القوى الناعمة أو العسكرية .
نهاية الأسبوع
المصالح الأمريكية في اليمن .. أمريكا أعطت الضوء الأخضر لجماعة أنصار الله الحوثية " الشيعة " لإسقاط الرئيس الشرعي للبلاد ، الهادي عبد ربه منصور ، بدعوى القضاء على تنظيم القاعدة .
داعش وازدواجية المواقف الدولية .. في حين يحارب التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، تنظيم " داعش " في العراق إلا أن نفس هذه الدول ترفض تسليح الجيش الليبي لمواجهة داعش في ليبيا !!!
الإخوان في المنطقة .. لا أعرف ماذا يفعل جماعة الإخوان المسلمين في الشارع اليمني هل يتفرجون على ما يحدث مثل غيرهم من القوى السياسية ؟ أم أن هناك صفقه ما تتم ؟ اأم أنهم هربوا إلى تركيا ؟