مناهج دراسية مجانية لتعليم تطوير تطبيقات الجوال في منطقة الشرق الأوسط من آب ميكر

طلقت "AppMakr" آب ميكر اليوم مناهج دراسية مجانية لتعليم كيفية تطوير تطبيقات الجوال في منطقة الشرق الأوسط. وتستهدف المناهج الجديدة المدارس والجامعات التي تهدف إلى مواكبة العصر الرقمي، وذلك من خلال إطلاع طلابهم على كيفية تطوير تطبيقات الهاتف الجوال التي تمثل أبرز التوجهات التقنية حالياً بحسب بيان صحفي وصل أريبيان بزنس.

وتعمل الكثير من الشركات حالياً على توظيف مطورين متخصصين بتطبيقات الجوّال، لاسيما وأن هذه التطبيقات تثبت يوما بعد يوم أهميتها في مشهد الأعمال الحاليّ ودورها في تطوير أعمال الشركات والمؤسسات المختلفة. وقد أصبحت تطبيقات الجوّال لاعباً أساسياً في كافة الأنشطة والخدمات التي تتم عبر الإنترنت، سواء للوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي أو التسوق عبر الإنترنت أو حتى للترفيه.

ومع وصول نسبة انتشار الهواتف الذكية بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً إلى 79%، فقد باتت هذه الفئة العمرية أكثر اطلاعاً على التطورات التي يشهدها عالم الجوال مقارنة بالفئات العمرية الأكبر.

وتتيح المناهج الجديدة للمعلمين مساعدة الطلاب على مواكبة التوجه التقني الحاليّ من خلال تعريفهم بسبل تطوير تطبيقات الجوال والترويج لها وفهم الأثر الاقتصادي لتطبيقات الجوّال. ويمكن توزيع المناهج الجدية على أربع جلسات عملية يتم خلالها شرح آلية عمل تطبيقات الجوّال، وكيفية تصميم تطبيق جيد للجوال، وكيفية تسويق التطبيق بشكل جيد بين المستخدمين المستهدفين، وسيدرك الطلاب بنهاية المقرّر الدراسي أن تطوير تطبيقات الجوّال أمر سهل وأن أصحاب الأفكار الخلاقة بإمكانهم تطوير تطبيقات مبتكرة ومميزة تعكس أفكارهم.

وتتيح المناهج الجديدة، المجانية أمام كافة المستخدمين، للطلاب أن يكونوا جزءا من الاقتصاد الرقمي المعاصر، وسيكونون مع ختام هذه المناهج قادرين على تطوير تطبيقاتهم الخاصة لأنظمة آندرويد ومواقع الويب للجوال التي تعمل على هواتف آيفون ومايكروسوفت وبلاك بيري.

وبهذه المناسبة، قال جاي شابير، الرئيس التنفيذي لشركة آب ميكر: "إننا نفخر بهذه المبادرة التي نسعى من ورائها إلى تمكين الطلاب من مواكبة أحدث التوجهات في العصر الرقمي الحديث والمتمثلة في تطبيقات الجوال، وإننا نوفر هذه المناهج الجديدة مجاناً كجزء من التزامنا تجاه المجتمع ولمساعدة الأجيال الشابة على احتضان أحدث التوجهات الرقمية".