الصحة العالمية تؤكد التزامها بتنفيذ اتفاقية مكافحة التبغ‏

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الصحة العالمية تؤكد التزامها بتنفيذ اتفاقية مكافحة التبغ‏

أكدت منظمة الصحة العالمية التزامها باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 10 سنوات. ويقول الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان اليوم الاحد: “إن منظمة الصحة العالمية تدعو الحكومات وجماعات المجتمع المدني وعامة الجمهور إلى تجديد الالتزام بمكافحة التبغ، فمن المهم أن نواصل العمل معًا، من أجل حماية أجيالنا الحاضرة والمستقبلية من الآثار الصحية والاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية للتبغ”.

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن استخدام التبغ في كثير من بلدان “إقليم شرق المتوسط” عالٍ جداً، ويصل إلى 36% بين المراهقين (13-15 سنة)، و 32% بين البالغين (15 سنة فأكبر).

وأضاف البيان أن استخدام التبغ يعد أيضا تحديًا خطيرًا للجهود الجارية للوقاية من الأمراض غير السارية في العديد من البلدان. فالأمراض غير السارية، وأساساً أمراض القلب، والسكتة، والسرطان، وأمراض الرئة المزمنة، والسكري هي السبب الرئيسي للوفيات المبكرة في بلدان الإقليم، وهي مسؤولة عن أكثر من 57% من جميع حالات الوفاة. ويرتبط ثلثا هذه الوفيات المبكرة بالتعرض لعوامل الخطر الشائعة، بما في ذلك استخدام التبغ.

ويجري حالياً اتخاذ خطوات من الأطراف في “الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية” – وهي تمثل أكثر من 90% من بلدان الإقليم – وذلك من أجل مكافحة جائحة التبغ. فقد حظرت أكثر من 85% من البلدان معظم أو جميع أشكال الإعلان عن التبغ، بينما تقدم حوالي 60% من البلدان شكلاً من أشكال خدمات الإقلاع عن التبغ، وفي حوالي 50% من البلدان توجد تحذيرات صحية على علب منتجات التبغ، كما أن أكثر من 40% من البلدان تفرض الضرائب على منتجات التبغ.

ويختتم الدكتور العلوان قائلًا: “اليوم، نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا في مكافحة استخدام التبغ على جميع الجبهات والحد من الوفيات والأمراض التي يمكن اتقاؤها والمرتبطة بالتبغ”.

وتعد الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ علامة بارزة في مجال الصحة العمومية العالمية. وهي اتفاقية ملزمة قانونًا وتلزم الدول الأطراف فيها بإعداد وتنفيذ سلسلة من تدابير مكافحة التبغ المُسنَدَة بالبيّنات. وقد دخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 27 فبراير/ شباط 2005. وهي واحدة من المعاهدات التي حصلت على أوسع تأييد في تاريخ الأمم المتحدة، وهناك ما يزيد عن 170 بلدا أصبحوا أطرافا في الاتفاقية التي تغطي ما يقرب من 90% من سكان العالم.

ويشمل الأطراف المنضمون إلى الاتفاقية ما يزيد على 90% من الدول الأعضاء في ” إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ، وهي أول معاهدة في العالم من نوعها للصحة العمومية، ولكن حتى اليوم، لا يزال التبغ يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة العمومية مسبباً موت مع ما يقارب ستة ملايين شخص كل سنة نتيجة للاستخدام المباشر للتبغ أو التعرض غير المباشر لدخانه

مشاركات القراء