صقر: انطلاق برنامج “جسور التنمية” للربط بين علمائنا المصريين والإفادة من خبراتهم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صقر: انطلاق برنامج “جسور التنمية” للربط بين علمائنا المصريين والإفادة من خبراتهم

أعلن الأستاذ الدكتور محمود محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن انطلاق برنامج “جسور التنمية” للربط بين علمائنا المصريين في الداخل والخارج والإفادة من خبراتهم في تنمية قدرات شباب الباحثين المصريين في الداخل وإيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري.

وقال صقر فى بيان اليوم :لقد أظهرت مؤشرات تقييم مؤسسات البحث العلمي المصرية والتي تقوم بها أكاديمية البحث العلمي من خلال المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا أن النشر الدولي المشترك من أهم العوامل التي تساعد وتحسن وضع مصر العلمي على الخريطة الدولية.

وأكد صقر أن مصر تمتلك ثروة هائلة من العلماء المصريين في المهجر ينتشرون في كل بقاع الأرض، ومنهم من يشغل مواقع أكاديمية حساسة في كبرى المؤسسات العلمية العالمية.

وأضاف أنه في إطار رغبة الدولة في الدفع بالبحث العلمي والتكنولوجيا إلى صدارة المشهد المجتمعي والقناعة السياسية بأهمية البحث العلمي والتكنولوجيا كبداية حقيقية لتنمية مستدامة وسعي مصر حالياً لإحداث تنمية تكنولوجية تسهم فيها وطالما نادي المجتمع البحثي المصري بضرورة الاستفادة من العلماء في المهجر

وذكر أن هناك نماذج ناجحة من أمثال الأستاذ الدكتور أحمد زويل والأستاذ الدكتور مصطفى السيد والأستاذ الدكتور مجدي يعقوب والأستاذ الدكتور فاروق الباز وآخرون غيرهم ممن ساهموا ويساهموا في إحداث تنمية علمية وتكنولوجية في مصرنا الحبيبة.

ونوه صقر بالجهود الحثيثة السابقة للإفادة من هؤلاء العلماء؛ لكن تبقى هذه الجهود فردية تحتاج إلى عملٍ مؤسسي يتوجها ويجمع شتاتها لتحقيق نتائج أفضل بصورة إيجابية، ومن هنا فإن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وضعت آلية مؤسسية تكون مستمرة وفعالة في نفس الوقت، تمكن هؤلاء العلماء من المساهمة بصورة صحيحة ومقبولة تتوافق مع ظروفهم المعيشية والعلمية في دول المهجر ومؤسساتهم التي يعملون بها

فكان برنامج “جسور التنمية” وهو برنامج يدعم مشاركة العلماء المصريين في المهجر في بحوث وتطوير ونقل وتوطين التكنولوجيا التي تساعد في حل مشاكل الصناعة المصرية والمجتمع المصري أجمع. ويقدم التمويل اللازم لإجراء هذه البحوث المشتركة بين علماء في الداخل والخارج يفيد منه الشباب في المقام الأول.

وأشار صقر إلى أن الدورة الواحدة داخل المشروع تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات بتكلفة سنوية تصل إلى خمس ملايين جنيه مصري وتسعى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من وراء هذا البرنامج العلمي الجديد إلى تحقيق عدد من الأهداف منها تنمية قدرات شباب الباحثين المصريين في الداخل وإعطاء الفرصة للأساتذة في الداخل للإفادة من خبرات الأساتذة في الخارج والإطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال نقل وتوطين التكنولوجيا.

وطالب بإعطاء الفرصة للعلماء المصريين في الخارج للمساهمة في بناء مصر وتنميتها العلمية والتكنولوجية وربطهم بوطنهم فضلا عن تحسين وضع مصرالعلمي من خلال الشراكة بين أبنائها في الداخل والخارج في النشر الدولي والإنتاج العلمي المشترك الذي يحسن من ترتيب مؤسسات البحث العلمي المصري عالمياً وأخيرا المشاركة في مشاريع ونتائج تطبيقية تسهم في تقديم حلول تطبيقية لمشكلات المجتمع المصري الضاغطة.

مشاركات القراء