مركز الفيروسات : اللقاح المصرى لإنفلونزا الطيور أكثر فاعلية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مركز الفيروسات : اللقاح المصرى لإنفلونزا الطيور أكثر فاعلية

أكد الدكتور محمد أحمد على مدير مركز التميز العلمى لبحوث الفيروسات بالمركز القومى للبحوث أن عدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهة فيروس إنفلونزا الطيور يعد من الأسباب الرئيسية لانتشار الفيروس فى مصر منذ هجومه فى فبراير 2006 وتوغله حتى أصبح وباء مستوطنا مشيرا إلى أن المركز يعد الجهة الوحيدة التي تقوم برصد فيروس إنفلونزا الطيور ومتابعته لعزل السلالات الجديدة سنويا وتطوير اللقاح بما يتناسب مع التحور الجديد للفيروس ويتم تسليمه لوزارة الزراعة
وقال إن تعدد أنواع اللقاحات التي يتم تطعيم الدواجن بها يساعد علي ظهور طفرات جديدة غير متوقعة في التركيب الوراثي للفيروس تجعله يقاوم اللقاحات بما يؤثر علي جهود مكافحته لافتا إلى أن غزو اللقاحات المستوردة والتى تبلغ 26 لقاحا مصرح باستخدامهم بمصر يعد من المشاكل الرئيسية التى تواجه جهود مكافحة فيروس إنفلونزا الطيور حتى الآن
وأضاف أنه على الرغم من وجود لقاح مصرى محلى الصنع أكثر فاعلية في مواجهة الفيروس يتميز بانخفاض تكلفته إلا أنه لا يوجد خط انتاج يكفى لانتاجه بكميات ضخمة تغطى متطلبات مختلف محافظات وقرى ونجوع مصر, مطالبا الدولة ورجال الأعمال بضرورة الاستثمار فى هذا المجال والبدء فى إنشاء خط انتاج للقاح للقضاء على المرض والحفاظ على الأرواح
وأوضح الدكتور علي أن لقاح إنفلونزا الطيور والذى قام فريق بحثى من المركز القومى للبحوث بتحضيره وتصنيعه اجتاز اختبارات التقييم بدرجة 95 مما يجعله أفضل من أى لقاح مستورد, مؤكدا أن اللقاح المصري لإنفلونزا الطيور هو الوحيد الآمن خلال الفترة الحالية لحماية الثروة الداجنة في مصر حيث تم عزله من السلالة الموجودة في البيئة المصرية
وأشار إلى أن الفريق البحثى منذ عام 2007 نجح فى تصنيع هذا اللقاح محليا بالاعتماد على تكنولوجيا الهندسة الوراثية العكسية لعزل الفيروس, وتم إجراء اختبارات عديدة على السلالة للتأكد من تركيبها وقدرتها على تحفيز الجهاز المناعى للدواجن على انتاج أجسام مضادة مناعية تقى الدواجن من الإصابة بالمرض
وكشف الدكتور علي أن فيروس إنفلونزا الطيور موجود فى مصر بشكل دورى ويتم إجراء مسح شامل عليه وعند عزله يظهر فى العينات المجمعة شهريا ويتم استخدام التقنيات العلمية الحديثة بالمركز للتعرف على خواصه وأى تغيرات تحدث عليه إلا أن موسم الشتاء هو فترة الذروة لانتشار الفيروس والإصابه به
وشدد على أهمية تكاتف جهات الدولة لمواجهة هذا الفيروس والبدء فى إطلاق حملات توعية موسعة لمختلف المحافظات بكيفية إجراء عمليات التطهير وتحصين الدواجن مقترحا أن يتولى كل طبيب بيطرى فى كل قرية تدريب 10 من شبابها على عمليات التطهير وبذلك يتم انتشار الوعى لدى أهالي القرية والوصول إلى مكامن الخطر فيها إلى جانب توفير اللقاحات لتحصين الدواجن

مشاركات القراء