دراسة أمريكية: المراهقون أكثر عرضة للموت فى حوادث السيارات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة أمريكية: المراهقون أكثر عرضة للموت فى حوادث السيارات

من المعروف أن حوادث السيارات أكثر بين الشباب الصغار وأنهم أكثر تهورا فى القيادة، لكن دراسة جديدة كشفت أن الحوادث تحدث بنسبة أكبر فى فئة المراهقين الذين يقودون السيارات الصغيرة القديمة.

وفقا لموقع فوكس نيوز الإخبارى فإن دراسة من معهد تأمين سلامة الطرق السريعة فى الولايات المتحدة الأمريكية كشفت أن 4 من كل 5 مراهقين قتلوا فى حوادث القيادة كانوا يقودون سيارات تزيد أعمارها عن 6 سنوات، وأن ما يقرب من النصف كان يقود سيارات تزيد أعمارها عن 11 سنة، وأن ثلث العدد تقريبا كانت سيارات صغيرة.

شملت الدراسة تحليل ما يقرب من 2500 حادثة وفاة لمراهقين سنهم أقل من 17 عاما، قتلوا بين عامى 2008 و2012 82% منهم قتلوا خلف عجلة القيادة مباشرة أثناء الحادث.

قاد الدراسة بروفيسور ماكارت رويترز الأستاذ بالمعهد والذى يقول أن حوادث السيارات فى المراهقين تشكل السبب الأول للوفاة فى الولايات المتحدة بين صغار السن، ويفسر النتائج بسبب قلة عوامل الأمان فى السيارة.

أما كيلى برايتمان الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس فى كلية وليام جويل فى ليبرتى، فتقول إن المراهقين هم أقل نضجا وغالبا ما يكونوا أكثر ثقة فى أنفسهم من السائقين الكبار أثناء القيادة وهذا يدفعهم إلى التسرع والإهمال وعدم ارتداء أحزمة الأمان، وتضيف كيلى أن نقص الخبرة وعدم قدرتهم على التعرف والتعامل مع حالات الطوارئ تشكل مشكلة أخرى.

مشاركات القراء