دراسة: التواصل مع العملاء على الفيسبوك وتويتر يهدر الاموال

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة: التواصل مع العملاء على  الفيسبوك وتويتر يهدر الاموال

تشير دراسة جديدة من فورستر للأبحاث أن العلامات التجارية تهدر أموالها في فيسبوك وتويتر في محاولة لترسيخ علاقات وحوار للتواصل مع الزبائن، إلا أن ذلك بلا طائل بل هو هدر للوقت والمال.

يقول نيت إيليوت في تقرير فورستر الجديد تحت عنوان "استراتيجيات العلاقات الاجتماعية التي تفلح" إن ما تنشره أكبر العلامات التجارية في فيسبوك وتويتر لا تصل سوى لـ2% من الزبائن والمتابعين، ولا يتفاعل معها أكثر من 0.1 % في المعدل المتوسط.

كما أن ما أعلنته فيسبوك الأسبوع الماضي لتعديل شريط الأخبار مما سيقلص احتمال مشاهدة الزبائن لما تنشره العلامات التجارية ما لم يكن مدفوع الثمن.

ويشير إليوت بالقول:" من الواضح أن فيسبوك وتويتر لا تقدمان النوعية المطلوبة من العلاقات التي يسعى لها رواد التسويق، إلا أن معظم العلامات التجارية تستخدمها على أساس أنها أساس لخطط التفاعل الاجتماعي وبالتالي فهم يهدرون أموالا طائلة وموارد بشرية وتقنية كبيرة في الشبكات الاجتماعية التي لا تقدم أي قيمة حقيقية، فحان الوقت بالنسبة لمديري التسويق أن يبدأؤوا ببناء استراتيجية علاقات اجتماعية في مواقع وسبل تقدم قيمة حقيقية لهم".

واستنادا لأبحاث فورستر يحثّ إليوت مديري التسويق على التفكير مليا في سبل إنفاق الميزانية المتاحة لهم في خططهم لبناء العلاقات الاجتماعية وأن يدركوا أن فيسبوك وتويتر لم يعودا كما كانا بالنسبة للعلامة التجارية، وبينما سيواصل كل من فيسبوك وتويتر جمع المليارات من عوائد الإعلانات إلا أنهم ليسا أهم المواقع لمديري التسويق الاجتماعي.

وفي الواقع فإن بعض العلامات التجارية قد بدأت بتحويل مواردها بعيدا عن فيسبوك وهي تحرز نجاحا في ذلك بحسب إليوت، وفي الشهور الـ18 القادمة فإن المزيد من مديري التسويق سيقومون بذل ويتوقع إليوت أن فيسبوك لن يكون أكثر من مخزون للدعايات!

مشاركات القراء