دراسة: زراعة قلب صناعي يؤدي إلى تغيير في شخصية المريض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة: زراعة قلب صناعي يؤدي إلى تغيير في شخصية المريض

بعد أن أعلنت شركة “كارمات” الفرنسية المتخصصة في صناعة القلوب الصناعية عن إجراء ثاني عملية زرع قلب صناعي في شهر أغسطس 2014، بدأ ثلاثة جراحون وعلماء النفس في مستشفى جامعة ” فيينا” النمساوية بعمل دراسة يتساءلون خلالها عما إذا حدث تغيير في شخصية المريض الذي خضع لجراحة زرع قلب جديد.

وأوضحت الدراسة أن عملية زرع القلب تعتبر اعتداء كبيرا على شخصية المريض، لأن القلب لا يمثل فقط مضخة للدم في الجسم، وإنما هو مركز الحب والانفعالات والشجاعة، وكشفت أن الجسم الذي يرفض القلب الجديد فأن الحالة النفسية للمريض ترفض أيضا هذا التدخل الجديد، كما أن بعض الرجال يرفضون زرع قلب سيدة ! .

وقد أجريت الدراسة على 47 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 17 – 66 عاما , بعد ثلاثة شهور من إجراء عملية زرع القلب، أجاب 37 منهم أنهم لا يجدون اختلافا، بينما رأى سبعة منهم أن الحياة أصبحت مختلفة، ليس بسبب خضوعهم لزراعة قلب جديد بل لأنهم واجهوا الموت، في الوقت الذي شعر فيه ثلاثة آخرون بأنهم أصبحوا أشخاصا مختلفين تماما بعد خضوعهم للجراحة.

وأظهر الباحثون في معرض الأبحاث , التي أجريت في هذا الصدد , أن المريض الأول كان يبحث عن الهدوء والراحة ,، بينما المريض الثاني – البالغ من العمر 45 عاما أصبح يعشق الموسيقى الصاخبة بعد اكتشافه أنه تلقى قلب شاب يبلغ من العمر 17 عاما، والثالث شعر بأنه يعيش حياة مزدوجة بكونه متزوجا لامرأتين .

وشدد الباحثون في نهاية الدراسة على أن القلب ليس عضوا ساكنا أو جامدا بل ينبض بالأحاسيس تختلف من شخص لآخر .

مشاركات القراء