بسبب تجاهل التكنولوجيا : اهالى مدينة "العبور " يطالبون محلب بالتدخل لحمايتهم من كارثة المياه الجوفية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ناشد مئات الالاف من سكان مدينة العبور المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل لاتخاذ الاجراءات التى تكفل معالجة كارثة مهاجة " المياة الجوفية " للالاف من العقارات فى مدينة العبور والتى تهاجم كافة أحياء المدينة بمنتهى القوة منذ شهر يوليو 2013 وباتت تهدد حياة اكثر من مليون نسمة و ضياع استثمارات مالية تتجاوز عشرات المليارات من الجنيهات ، قيمة عشرات الالاف من العقارات فى المدينة ، اذ تسببت المياه الجوفية فى غرق بدرومات المئات من المنازل والفيلات بالمدينة بما يشكل خطرا داهما على حياة قانطى هذه العقارات وكذلك عمال الحراسة" البواب " لوجود كابلات كهربائيه ، ذات ضغط عالى غارقة فى هذه المياه ، مما ينذر بمضاعفة خطورة المياه الجوفية والتى حتى الان لم يعرف جهاز المدينة مصدرها !!

اكد الخبير العالمى فى معالجة المياه الجوفيه الدكتور سمير رضوان ، احد سكان المدينة والذى استعان به السكان لمساعدة الفنيين فى جهاز المدينة لتشخيص وتحديد اسباب المياه الجوفيه وكيفية معالجتها ، انها نتيجة مياه الزراعة وعدم وجود شبكة صرف صحى فى أراضى جمعية عرابى ، المجاورة لمدينة العبور ، او نتيجة مشكلة فى مشروع الصرف الصحى و تسربات شبكة المياه النظيفة بمدينة العبور .

من ناحيته أشار الحج محسن محمود احد سكان المدينة ، انه رغم قيام خبراء جامعة " عين شمس " بدراسة وافية عن توصيف وأسباب المشكلة وطرق عالجها منذ ظهورها فى عام 2006 ، ومع جهود اللجنة السباعية التى شكلها سكان المدينة لمواجهة كارثة المياه الجوفية ، وتخصيص نحو 140 مليون جنيه وتكليف شركة " المقاولون العرب ، لمعالجة المشكلة الا انه وبعد حفر اكثر من 800 بئر مازالت المياه تهام الثورة العقارية وتهدد بانهيار الاساسات لغرقها فى المياه .

من جهته أوضح خالد حسن ، احد سكان الحى السابع والذى شارك فى اعمال اللجنة السباعية لسكان المدينة مع الجهاز ، ان تقاعس جهاز مدينة العبور هو السبب فى تزايد مشكلة المياه الجوفيه اذ لم يتم حتى الان تنفيذ الحلول التكنولوجية الشاملة التى اوصت بها دراسة جامعة " عين شمس " رغم أن الجهاز منذ عام ونصف اكد انه سيتم عمل شبكة صرف للمياه الجوفيه حول حدود المدينة ، بقيمة 30 مليون جنيه وانه تم اسناد المناقصة لاحدى الشركات ، لتجميع المياه الجوفية واعادة استغلالها مرة اخرى فى الزارعة الا انه حنى الان لم يتم عمل اى شىء مطلقا .

مشاركات القراء