السعيد : من حق مصر إمتلاك مشروع نووي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

السعيد :  من حق مصر إمتلاك مشروع نووي

أكد د. محمد السعيد إدريس رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام أنه من حق مصر وفقا لمعاهدة السلاح النووي أن تمتلك برنامج نووي وليس محطة كهرباء بنص الإتفاقية، مشددا على أن من واجب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعم مصر بالتكنولوجيا وواجب الدول الكبرى أن يقدموا كل العون لمصر حتى تصبح مصر دولة نووية، مضيفا ان مصر تحتاج إرادة سياسية ورئيس جسور يخوض بمصر غمار التقدم.

وقال في - برنامج المناظرة على قناة النهار - إن مفاعل أنشاص تم إنشاؤه لأغراض بحثية وليس لإنتاج الكهرباء أو الطاقة النووية وإنما هو مفاعل بحثي لتدريب الباحثين والعلماء على إنتاج الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية وإستخدامه للمسائل العلمية فقط مثل الطب النووي.

وفي هذا السياق أكد د. ابراهيم العسيري خبير الشئون النووية والطاقة أن مفاعل أنشاص تم بناؤه منذ عام 61 ومازال يعمل بكفاءته حتى الآن ويتم التباحث مع روسيا لرفع كفاءته وإنتاج النظائر المشعة.
وأشار إلى أن المشروع النووي المصري ليس مجرد مصنع وإنما إستثمار وأن مصر تستطيع أن تغطي تكلفة المشروع النووي خلال 5 سنوات كما أن مصر تمتلك الكوادر البشرية للدخول في البرنامج النووي.

ورأى العسيري أن المشكلة فيمن يروج بأن مصر ليست قادرة على الدخول في المجال النووي أو يشكك في موقع محطة الضبعة وأكد أن موقع الضبعة تم إختياره من ضمن أفضل 23 موقع وقامت أكبر شركة عالمية فرنسية في إختيار المواقع وأقرت بصلاحية موقع الضبعة لبناء محطة نووية كما تم عمل لجنة من 25 خبير جيولوجي وأقروا بصلاحية الموقع، مطالبا بضرورة إعلاء المصلحة القومية على المصالح الخارجية ووجود الإرادة السياسية القوية والنظر إلى مصلحة البلد.

مشاركات القراء