الفائزات بجوائز الدولة التشجيعية يطالبن بتنسيق مع رجال الاعمال وكل مراكز البحوث لنهضة علمية

قالت الدكتورة هدى حافظ استاذ مساعد بكلية البيئة بجامعة السادات والحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية عن ابحاثها الكيميائية فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان التقدم للحصول على الجوائز التى تمنحها اكاديمية البحث
العلمى يكون فى شهر ديسمبر من كل عام ويتقدم الباحث بسجل ابحاثه كلها فى تاريخه العلمى ويقدم بالتفصيل آخر خمس ابحاث اجريت على مدى ثلاث سنوات ويطبع خمس نسخ منها ويتاح التقييم من خلال علماء فى لجان متخصصة
واكدت ان ابحاثها كانت عن تطبيق تكنولوجيا النانو فى الكيمياء الضوئية والنانو هو الاستخدام الامثل للاجزاء المتناهية الصغر من الفلذات للاستفادة من خواصها فى التطبيقات العملية وهى نجحت مع فرق العمل فى تطبيقها فى مجال
الكيمياء الضوئية وخاصة الخلايا الشمسية مما سيكون له مردود كبير على تصنيع وكفاءة الخلايا الشمسية فى مصر وخاصة بعد توجه الدولة فى العصر الجديد لاستخدام الطاقة الشمسية بديلا عن الطاقة التقليدية

واكدت الدكتورة هدى حافظ ان الجوائز التقديرية والتشجيعية تعطى فوق التشجيع مصداقية بان الابحاث التى توصل لها الباحث او فريق العمل قابلة للطبيق ويمكن الاستفادة منها فى تحسين الواقع واوضحت ان كثير من الباحثين
يصطدمون بالعقبات المالية اثناء البحث عن تمويل خاص بابحاثهم ولكن فرص التمويل المصرية ازدادت جدا فى السنوات الاخيرة وهناك امل فى المستقبل وخاصة بعد تغيير الوضع السياسى واكدت ان الباحثين الشباب يجب ان يتحلو
بالصبر ولايتسرب الى انفسهم الياس بعدم وجود تمويل او عدم قبول ابحاثهم فى لجان التقييم ويعيدوا الكرة مرة اخرى كما تحتاج التعامل مع المشاكل الادارية بعد النجاح فى الحصول على تمويل الى خبرة وهدوء وصبر حتى يتم
تذليلها

من ناحية اخرى قالت الدكتورة منى سيف استاذ مساعد فى كلية التربية والحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية فى مجال استخدام النانو تكنولوجى فى الطب الشرعى ان توفير التمويل وخاصة من رجال الاعمال يمنع تسرب العقول
المصرية وهجرتها الى الخارج واكدت انه ماتزال هناك فجوة بين رجال الصناعة والباحثين فى المراكز البحثية والجامعات حيث لايسعى رجال الاعمال لتطبيق ابحاث مهمة تظل حبيسة للادراج كما وجد مشاكل بين الباحثين انفسهم حيث
تتكرر الابحاث العلمية فى الجامعات دون تنسيق بين فرق البحث سواء للتواصل او التكامل فى النتائج العلمية وهو مايساعد على بعثرة البحوث وعدم تكاملها وتناخر نتائجها النهائية واكدت ان التركيز على تواصل الاجيال بين العلماء
فى تقديم المشورة والخبرة من كبار العلماء مع صغار الباحثين المتعاونين مع بعضهم البعض سيؤدى لبحث علمى جاد وطفرة بحثية كبيرة فى مصر