عالم مصري يخترع جهازا يحول البلاستيك لبنزين ويطالب السيسي بدعمه

قال الدكتور محمود عبد الحليم استاذ النانو تكنولوجي في جامعة المنيا والجامعة البريطانية بالقاهرة وجامعة مونستر الألمانية انه نجح في اختراع جهازا "فريد من نوعه" يقوم بتحويل المخلفات البلاستيكية وإطارات السيارات المستعملة الي مشتقات بترولية (البنزين والسولار) وذلك باستخدام تقنية النانو وباقل التكاليف، مضيفا انه مشروع قومي لمصر، ومتمنيا ان ترعاه القوات المسلحة والمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي حتى يخرج العمل الى النور، للقضاء على أزمة السولار والبنزين التى تعانى منها البلاد.
واضاف عبد الحليم - في تصريح خاص لاخبار مصر الاثنين- انه قام بإجراء عدة ابحاث علمية على هذا المشروع منذ سنوات عديدة في المانيا وتم تنفيذه فعليا منذ عام تقريبا في مصر، مؤكدا ان المواد الخام المستخدمة في عملية التحويل جميعها متوافرة بمصر وباقل التكاليف وكذلك الجهاز المستخدم صناعة مصرية 100%، مشيرا الى جودة المواد البترولية المشتقة (بنزين 92 و 95).
وحول اهمية هذا المشروع يقول الدكتور محمود عبد الحليم " المواد المستخدمة (اطارات السيارات المستعملة ومخلفات البلاستيك) يستخرج منها حوالى 80% مواد بترولية فهي كميات كبيرة جدا لم تتحقق من قبل في اى بحث علمي على مستوى العالم، فمثلا اذا استخدمنا كيلو جرام مخلفات يستخرج منها حوالى 750 ملتر بنزين بجودة عالية، مضيفا ان روعة المشروع ايضا في استخدام المتبقى ( مخلفات عملية التحويل ) في صناعة الالمنيوم والفحم.
واضاف ان المواد البلاستيكية واطارت السيارات (الكاوتش) لا تتحلل وتسبب اضرار صحية كبيرة على المجتمع فإعادة تصنيعها لمواد بترولية يمثل تحدي كبير من حيث الانتاج والحفاظ على البيئة.
وحول تنفيذ المشروع قال استاذ النانو تكنولوجي " جاءتني عروض عالمية كثيرة لتنفيذ المشروع خارج مصر، ولكني اتمنى ان ينفذ بمصر ليستفاد منه اهل بلدي شعب مصر العظيم، مطالبا القوات المسلحة ان تدعم تنفيذ هذا العمل لانه يمثل طفرة علمية لم يشهدها العالم من قبل.، وانتاجه مرأى العين.
واشار الدكتور محمود عبد الحليم استاذ النانو تكنولوجي في جامعة المنيا والجامعة البريطانية بالقاهرة الى ان مصر تحتاج هذه الايام الى ثورة علمية، مطالبا الدولة بتشجيع هذه المشاريع القومية التي تخدم البلاد، مطالبا رئيس مصر القادم باعادة النظر في منظومة التعليم والعلم في مصر لان هناك كثيرا من العلماء تم تهميشهم خلال العقود الماضية، موضحا انه قضى سنوات عمره خارج مصر في كبري الجامعات العالمية ، وعدت لمصر منذ عامين لنشر ما تعلمته لخدمه تراب هذا الوطن من خلال عدة مشاريع جاري تنفيذها الا