مصرأول دولة تقوم بإنتاج النسيج المشيمى لاستخدامه بالاغراض الطبية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صرح الدكتورعبد المنعم سيد بشندي استاذ الميكروبيولوجيا بالمركزالقومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بأن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تقوم بإنتاج وتعقيم النسيج المشيمي باستخدام الإشعاع والذي يتم الحصول عليه من الأم بعد الولادة مباشرة والمسئول عن تغذية الجنين خلال نموه داخل رحم الأم خلال فترة الحمل.

وقال إن هذا النسيج المشيمي يستخدم في علاج قرح الفراش والقدم السكري والحروق حتى الدرجة الثالثة والتشوهات الجلدية دون استخدام أي معالجات أخرى بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في حالات علاج القرح وترقيع قرنية العين وتم إستخدامه حديثا في علاج بعض حالات العقم لدى النساء مشيرا إلى أن هذا يرجع لكون هذا النسيج هو الأقرب من حيث التركيب للخلايا المكونة للطبقة الخارجية لجلد الإنسان والمعروفة باسم"الابيدرميز".

وأضاف أنه لاتوجد أي موانع لاستخدام هذا النسيج في الأغراض العلاجية المختلفة لعدم وجود أي آثار جانبية غير مرغوبة إلى جانب قلة تكلفته حيث لا يتجاوز سعرالقطعة الواحدة مبلغ جنيه واحد فقط وكلما زاد الإنتاج قلت التكلفة لافتا إلى أن الفكرة
تعتمد على الحصول على المشيمة بعد الولادة مباشرة من أم سليمة غير مريضة بأي من الأمراض المعدية مثل الأيدز والالتهاب الكبدي الوبائي والسيلان وأن تكون أتمت فترة الحمل كاملة حيث تتم إجراءات إنتاج النسيج دون الحاجة إلى أي كيماويات أو إضافات ويمكن حفظ وتخزين النسيج لمدة 5 سنوات من تاريخ الإنتاج عند درجة حرارة الغرفة.

وتابع أن فكرة استخدام الغشاء المشيمى في هذه الأغراض بنيت على أساس وضعه على المكان المصاب لتقليل عدد الميكروبات داخل الجرح وتقليل حدة الألم للمريض وفقد السوائل من الجروح إلى جانب قيامه بتجديد وتكوين نسيج جديد للمريض ويحسن من الحالة النفسية للمريض وينشط طبقات جلد المريض فسيولوجيا مشيرا إلى أن استخدامه في هذه الحالات أفضل من استخدام الجلد نفسه.
وذكر أن مشروع إنتاج وتجهيز الغشاء المشيمي بدأ في يوليو 2004 بهدف إنتاج غشاء "امينوس" آدمي محمل على طبقة من الشاش الطبي بمساحات مختلفة ويتم تغليفه بغلافين من البلاستيك وورق الألومنيوم وتعقيمه بالإشعاع وبناء عليه تم إنشاء معمل مجهز بجميع الأجهزة والأدوات اللازمة لتحضير وتجهيز هذه الأنسجة ومعالجتها بالإشعاع وتم الاتفاق مع بعض المستشفيات التعليمية المتخصصة في مجال النساء والتوليد على تجميع النسيج المشيمي تحت رعاية أطباء وأساتذة متخصصين في هذا المجال.

ولفت إلى أن هذا المشروع جاء بعدما تم إنشاء وتجهيز معامل لإنتاج وتعقيم مثل هذه الأنسجة تحت رعاية هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1999حيث تبنت الوكالة فكرة إنشاء وتجهيز الكثير من بنوك الأنسجة في العالم منذ عام 1989 كإحدى الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وقامت بنشر هذه الفكرة ومساعدة الدول المختلفة ومن بينها مصر في إنشاء وتجهيز بنوك الأنسجة وتدريب الباحثين العاملين في هذا المجال وإرسال خبراء لتدريب القائمين على تأسيس تلك البنوك والعمل داخلها لاكتساب الخبرة.

مشاركات القراء