المهندس حسين الجريتلي رئيساً تنفيذياً لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أصدر الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيين المهندس حسين محرم حسين الجريتلى رئيساً تنفيذيا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وذلك لمدة تنتهي ببلوغه السن القانونية المقررة لترك الخدمة في 5/11/2016.

وصرح المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن "المهندس حسين الجريتلى يمتلك خبرة أكثر من ثلاثين عام فى مجال الإدارة، والتخطيط، والتسويق، والحلول الذكية، والإدارة المالية، والاستشارات فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، وكبرى البنوك المصرية، وتتنوع خبراته على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، حيث تقلد العديد من المناصب القيادية والتنفيذية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا والخليج العربي وأوربا".

الجدير بالذكر أن المهندس حسين الجريتلى استطاع من خلال خبراته الكبيرة والمتنوعة أن يقود واحد من اكبر معامل التطوير والابتكار فى مجال خدمات المحمول لمجموعة اورانج العالمية فى مصر منذ عام 2008، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي لمعامل أورانج بالقرية الذكية بالقاهرة، التي لعبت دوراً رئيسيا في ابتكار وتطوير خدمات الموبايل لمجموعة شركات أورانج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما كان أيضا عضواً ناشطاً في مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وساهم في مشروع التحول والتطوير التكنولوجي الشامل الذي بدأ منذ سنة 2009 بالبنك، والذي دفع بالبنك إلي مقدمة البنوك من حيث حداثة البنية التحتية وتطور الخدمات. بالإضافة إلي ذلك فهو عضو مجلس إدارة في شركة الأهلي لإدارة الصناديق التي تدير عدد من اكبر صناديق في مصر.

كما شغل المهندس الجريتلي عددا من المناصب التنفيذية العليا في شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية المتعددة الجنسيات، حيث شغل منصب مدير عام شركة أوراكل مصر، ومنصب مدير إدارة العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الى أن ترك أوراكل عام 2008.

قاد المهندس الجريتلى في خلال فترة عمله بشركة أوراكل التي بدأت في عام 2000، عمليات تسويق وبيع والإشراف على تنفيذ المشاريع الكبرى لحلول الأعمال في القطاعات المختلفة بالدولة، والتي أدت الى التوسع الكبير الذي شهدته الشركة في هذه الفترة.

تضمنت هذه المشاريع الحلول في مجالات تخطيط موارد المؤسسات، وإدارة سلاسل التوريد، وإدارة علاقات العملاء، ومستودعات البيانات، والحلول الذكية، وحلول متخصصة أخرى. وكان للمهندس حسين الجريتلى دور قيادي في إرساء ثقافة جديدة في أوراكل، جلب 'النهج المتكامل' في تسويق وبيع واقتراح حلول الأعمال التجارية إلى السوق في منطقة مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع مختلف الشركاء في الصناعة، مما أسهم في النمو السريع للعمليات في منطقه الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما شغل المهندس الجريتلى خلال الفترة 1996 – 2000 منصب مدير شركة إن سي أر بدبي وقاد توسع نشاطات الشركة في القطاعين المصرفي والحكومي، اللذين شهدا فوز الشركة ببعض اكبر العقود في المنطقة آنذاك.

كما تولي المهندس الجريتلى قبل هذا المنصب، لمدة عامين بمدينة نيقوسيا بقبرص، منصب المدير الإقليمي للقطاع المالي لمنطقه الشرق الأوسط/أفريقيا، الذي أبرم خلالها شركات بين شركة ان سي آر وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الحلول البنكية لطرح حلول متكاملة لهذا القطاع في المنطقة، مما أدي إلي استحواذ الشركة على أكبر حصة في السوق في منطقه الشرق الأوسط وأفريقيا. كان هذا نتاج 12 سنة من الخبرة في بيع حلول تقنية المعلومات إلى البنوك في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تتراوح من النظم المصرفية، إلى مكينة الفروع ونظم الصرافات الآلية.
حصل المهندس حسين الجريتلي على ماجستير إدارة الأعمال (تخصص إدارة عامة) من جامعة ماكجيل بكندا (1996)، وعلى درجة البكالوريوس من كلية الهندسة، جامعة القاهرة (1979).

مشاركات القراء