مارس القادم : مصر تستضيف المؤتمر الدولي الأول للتعاون بين الجامعة والصناعة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مارس القادم : مصر تستضيف المؤتمر الدولي الأول للتعاون بين الجامعة والصناعة

كتب – تامر امام

تستضيف القاهرة خلال شهر مارس القادم المؤتمر الدولي الأول للتعاون بين الصناعة والجامعة الذي يجمع الصناع والباحثين الأكاديميين معا بمشاركة شركات محلية وعربية ودولية وجامعات من أنحاء العالم. ويقام المؤتمر في الفترة من 3 إلى 5 مارس القادم بفندق فيرمونت هليوبولس ويتولى تنظيمه صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية الحكومي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي و"حدث للإبداع وريادة الأعمال"، ويضم ندوات متخصصة وورش عمل موسعة جنبا إلى جنب مع معرض لأحدث الأبحاث والمخترعات.

وقال المهندس محمد عبود رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر إن الهدف من تنظيمه بالأساس يتركز على تطوير التعاون وتفعيله بين الجامعات والمراكز البحثية ورجال الأعمال والصناعة بهدف تحقيق نهضة إقتصادية حقيقية إنطلاقاً من التطور القائم في بحوث العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى الـتأكيد على أهمية توجيه البحوث العلمية نحو حل المشكلات الصناعية وتوظيفها في تحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية وقال الدكتور محمود صقر رئيس صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية إن المؤتمر يضم في فعالياته العديد من ورش العمل وجلسات النقاش التي تستعرض مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراة وأوراق العمل لبحوث علمية تمت بالتعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية وبين مؤسسات وشركات صناعية وكان لها جدوى إقتصادية وصناعية.ويشارك في المؤتمر الكثير من المؤسسات الصناعية والبحثية والتعليمية بينها نقابة المهندسين المصرية وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المصرية والجمعية الدولية للهندسة الميكانيكية والجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا وجامعة النيل للأبحاث والجامعة اليابانية والجامعة البريطانية وشركة أكسون موبيل وشركة إنوفنشر وشركة أيديا سبيس ومؤسسة مصر الخير والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وشركة النساجون الشرقيون.

ومن السعودية تشارك جامعة الملك فهد وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله وجامعة أسبرت التونسية وجامعة تونس وجامعة صفاقص التونسية وجامعتي الملك محمد الخامس والأخوين من المغرب والجامعة الأردنية وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة الأميرة سمية من الأردن.وبين المؤسسات الدولية المشاركة منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا" التي تضم في عضويتها 19 دولة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا "الإسكوا" والمؤسسة الماليزية للتطوير التكنولوجيMTD.

ويناقش المؤتمر ضمن فعالياته ومحاضراته العديد من التشريعات والآليات والبرامج التي يجب تفعيلها وتنفيذها لتحقيق التفاعل والترابط الحقيقي بين الصناعة والبحث العلمي بمشاركة عدد من النخب العلمية من دول بينها كندا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وماليزيا وغيرها.كما يقام بالتوازي مع المؤتمر معرضا للمؤسسات والمشروعات البحثية والشركات الناشئة التي نجحت في توجية البحوث العلمية والتكنولوجية نحو حل مشكلات صناعية ومجتمعية حقيقية أو تطوير منتجات وخدمات جديدة إعتمادا على العلوم والتكنولوجيا.

مشاركات القراء