ثلاثة مخترعيين مصر يبتكرون" مرشدا سياحيا إلكترونيا متحركا "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ثلاثة مخترعيين  مصر يبتكرون" مرشدا سياحيا إلكترونيا متحركا "

وبتكلفة زهيدة لسعر النموذج الواحد.وقال أعضاء الفريق المسمى "أيدياز جيم- زوبا" لوكالة الأنباء الألمانية إن مرشدهم السياحي الإلكتروني عبارة عن مركبة تتسع لشخص واحد
مصممة خصيصا للأماكن الأثرية والسياحية تشبه إلى حد كبير لعبة "سكوتر" الشهيرة .
لكنها مزودة ببرامج إلكترونية ومواد سابقة التجهيز تشرح للسائح على متنها تفاصيل المكان الذي يزوره وتاريخه مثلما يفعل المرشد السياحي.ويضم الفريق ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية أحدهم في الصف الأول 15/ عاما/ والأخران في الصف الثالث وعمر كل منهما 17 عاما وأسماؤهم أحمد عاطف وياسر الحضري ومحمد حسن, والثلاثة من مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر.
وحل الفريق المصري ضمن قائمة أفضل 15 فريقا على مستوى العالم في فئة المدارس الثانوية في أولمبياد الروبوت الدولي الذي عقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا منتصف شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي متقدما على فرق من قطر والدنمارك والصين من بين فرق من 42 دولة.

وحصل فريق "أيدياز جيم- زوبا" على منحة دراسية في جامعة النيل للأبحاث في مصر كجزء من خطة الجامعة لدعم طلاب المدارس وتشجيعهم على البحث العلمي.

ويمتاز "المرشد السياحي الإلكتروني" بأنه يقدم للسائح معلومات تفصيلية من خلال وسائط إلكترونية متعددة بينها صور توضيحية ومواد فيلمية وصوتية يتم تجهيزها سابقا عن المكان المراد أن يعمل فيه ويمكن تطويرها أو تحديثها.

كما يضم الابتكار الجديد الذي تمت تجربته بالفعل في دير سانت كاترين بجنوب سيناء تقنية للكشف عن المشكلات في أرضية المكان خاصة المعابد والأماكن الأثرية القديمة ويرسل من تلقاء نفسه تقريرا عن ضرورة إصلاح أو ترميم أي منطقة يجد أنها بها ما يحتاج إصلاحا.

ويبلغ سعر القطعة الأولى التي تم تصميمها وتنفيذها من الإبتكار نحو 2500 جنيه مصري ( حوالي 350 دولار) ويمكن أن يكون السعر أقل كثيرا في حالة إنتاج أعداد كبيرة منه.

وقال أعضاء الفريق إنهم يعملون حاليا على إضافة المزيد من المزايا لابتكارهم قبل بداية تسويقه تجاريا ليكون أكثر تناسبا مع الأماكن الأثرية والسياحية وكذلك زيادة قدرته على التحمل وساعات الحركة المتصلة التي تصل حاليا إلى 12 كيلو متر وتجربته في أماكن متباينة.

مشاركات القراء