تقنية جديدة تتيح لمبتوري الأطراف الإحساس الواقعي باللمس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تقنية جديدة تتيح لمبتوري الأطراف الإحساس الواقعي باللمس

يمكن محاكاة أحاسيس اللمس الواقعية عند مبتوري الأطراف، وذلك من خلال الطريقة التي تم اكتشافها من قبل علماء الأعصاب في جامعة شيكاغو وجامعة كيس ويسترن ريزيرف. ويمكن الاطلاع على الدراسة من خلال مجلة سيانس ترانسليشنال ميديسن.

وتعدّ هذه الدراسة هي الثانية من بين اثنتين تم نشرهما هذا الشهر من قبل سليمان بن سماية من جامعة شيكاغو. حيث قام باستخدام أجهزة تعويضية عصبية تحاكي الإحساس الطبيعي باللمس عند مبتوري الأطراف والمرضى المصابين بالشلل الرباعي. وقد ناقشت إحدى الدراسات المنشورة سابقاً التطور الرائد لرجل مصاب بالشلل والذي يمتلك القدرة على الإحساس باللمس من خلال ذراع روبوتية يمكنه التحكم بها من خلال عقله. وأظهرت زرعات الأقطاب الكهربائية في مراكز التحكم بالحركة في الدماغ نجاحاً كبيراً في استعادة الحركة والإحساس للرجل المصاب بالشلل.

وقد استخدمت الدراسة الأخيرة نفس الطريقة عند مبتوري الأطراف. حيث كان كل مريض مشارك في الدراسة قد فقد أحد ذراعيه بعد تعرّضه لإصابة شديدة، وتم زرع أقطاب كهربائية في الفواصل العصبية للأعصاب المتوسطة والزندية والكعبرية للذراع، والتي هي عبارة عن شبكة من الأعصاب التي تمر فيها الإشارات بشكل مشبكي من اليد في حال وجودها.

اليد التي يمكنها التعلّم

ويقول بن سماية: "إذا كنت ترغب في ابتكار يد تتمتع بالمهارة لاستخدامها عند المريض مبتور الطرف أو المصاب بالشلل الرباعي، فعليك ألا تكون قادراً على تحريكها فقط، ولكن يجب تزويدها بآلية لردود الفعل الحسّية. وللقيام بذلك، علينا أولاً أن نلاحظ كيفية قيام اليد السليمة والجهاز العصبي السليم بترميز هذه المعلومات، ثم لا بدّ من معرفة الحدّ الذي يمكننا بلوغه خلال محاولتنا لمحاكاة ذلك في الجهاز التعويضي الاصطناعي."

ويذكر بأنه قد تم إعداد زرعات الأقطاب الكهربائية والأجهزة التعويضية الحسّية من خلال التكنولوجيا الروبوتية التي تستخدم خوارزميات التعلّم الذكي والتي يمكنها معالجة مواقع اللمس المختلفة، ومستويات الضغط، واتجاه وسرعة اللمس.

إذاً فهناك تكنولوجيات جديدة يمكنها استعادة الوظائف للأشخاص الذين تضرّرت لديهم سواءً منذ الولادة أو بسبب الحوادث. حيث إن تحسين الحياة هو التوجه الرئيسي للعلوم التي تقوم بإحداث ثورة في طريقة حياة كل فرد منا.

مشاركات القراء