الروبوتات أن تنتج 100 ألف حاسوب في أسبوع واحد

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الروبوتات أن تنتج 100 ألف حاسوب في أسبوع واحد

بدأت راسبيري باي بهدف بسيط، كتعليم الأطفال شيئاً صعباً ودقيقاً: برمجة الحاسوب. والآن أصبحت أدواتها من المقتنيات الضرورية لعشاق التقنيات، ولأي شخص يرغب بالحصول على قوة حوسبة رخيصة لبعض التطبيقات.
وقد ذهبت راسبيري باي إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد تبنت تطوراً تقنياً جديداً: أتمتة الروبوتات. في الواقع، فإن أغلب عمليات تصنيع هذه الحواسيب الصغيرة مؤتمتة، حتى إن تصنيع بعض النماذج يتم بالاعتماد على الأتمتة بشكل كامل.

. تبدأ رحلة جهاز راسبيري باي مع روبوت. حيثُ تقوم آلة بطباعة معجون اللحام على لوحة كهربائية، ومن ثم يتم تمرير هذه اللوحة إلى روبوت يضيف مكونات أخرى.
يشرح مؤسس الشركة إيبين أبتون لمجلة وايرد: "عندما نقوم بتثبيت كافة المكونات على اللوحة، يتم إدخالها عبر فرن يقوم بتذويب معجون اللحام، وتثبيت المكونات على اللوحة."
سمحت عملية الأتمتة لمؤسسة راسبيري باي برفع الإنتاج إلى مستويات لم تكن الأجيال السابقة لتحلم بها. فقد بلغت مبيعات الشركة 10 ملايين قطعة في سبتمبر الماضي، بعد أن كانت مليون قطعة في 2015. وكعادة أبتون الطموح، فقد قرر أن يحقق هدف إنتاج 4 ملايين قطعة هذه السنة.
تفضيل الآلة على الإنسان
فعلت المؤسسة الكثير من أجل إدخال الأتمتة في عمليات تصنيع راسبيري باي. في 2012، نقلت الشركة موقع الإنتاج من الصين إلى المملكة المتحدة. اعتمد الموقع الأصلي على العمالة البشرية، والتي كانت رخيصة الثمن في الصين. غير أن المؤسسة أرادت أن تغلّب التصنيع المؤتمت في المملكة المتحدة على منتجاتها.
يؤكد هذا على المدى الذي يمكن أن تصل إليه الشركات بأتمتة الروبوتات. حيث إن العمالة البشرية محدودة الإمكانات، كما أن الإنتاج يرتفع دوماً عندما تنتقل الشركات إلى الاعتماد على الروبوتات. يسمح هذا أيضاً بإنتاج المواد بشكل أرخص من ذي قبل، مما يؤثر على الاقتصاد، والمجتمع، وأمور أخرى كثيرة.
في الواقع، بدأت الكثير من الشركات ببناء منشآت تعتمد على الروبوتات بشكل كامل، وتوظيف عدد أقل من البشر. فقد بدأت شركات الأحذية ببناء مصانع مؤتمتة، وبدأت المطاعم بالاعتماد على طُهاة آليين. هل يبدو لك هذا مخيفاً؟ هل أنت قلق من خسارة عملك بسبب أحد هذه الروبوتات العجيبة؟ لا تقلق، فإن خسارة البشر لوظائفهم لصالح الروبوتات في المستقبل ليس حتمياً بالضرورة.

مشاركات القراء