علماء يطورون شكلا من التغليف الصحي للأطعمة لتقليل المهدر منها

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء يطورون شكلا من التغليف الصحي للأطعمة لتقليل المهدر منها

يعكف علماء على تطوير نوع من التغليف يأملون أن يحافظ على الطعام على نحو أكثر فعالية ولمدة أطول مقارنة بالمواد البلاستيكية مما سيساعد في تقليل المهدر منها ومن البلاستيك على حد سواء.

وصرح علماء من وزارة الزراعة الأمريكية في اجتماع للجمعية الأمريكية للكيمياء إن مادة التغليف مصنوعة من بروتين في الحليب يسمى “كازين”.

وأوضح العلماء أن التغليف المعتمد على الحليب لا يحتوي حاليا على الكثير من المذاق لكن يمكن أن تضاف إليه نكهات وفيتامينات ومواد غذائية أخرى ليكون مفيدا من الناحية الغذائية.

وصرح الباحثون في اللقاء الذي عقد في ولاية بنسلفانيا ويستمر حتى الخميس إن الأغلفة تبدو شبيهة بالأغلفة البلاستيكية لكنها أفضل 500 مرة في حماية الأطعمة من الأكسجين فضلا عن كونها قابلة للتحلل الحيوي والبقاء لفترة أطول.

وصرح بيجي توماسولا رئيس فريق البحث في بيان “المواد المعتمدة على البروتين تحجب الأكسجين بقوة مما يساعد في منع فساد الطعام وعندما تستخدم في التغليف فإن بمقدورها الحيلولة دون إهدار طعام في عملية التسلسل الغذائي.”

ويهدر ما بين 30 و40 في المئة من الأطعمة المنتجة بمختلف أنحاء العالم بسبب فسادها في مرحلة ما بعد الحصاد أو خلال النقل أو التخلص منها بواسطة المتاجر والمستهلكين.

ومع ذلك يخلد نحو 800 مليون شخص بمختلف أنحاء العالم إلى النوم جياعا وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

مشاركات القراء