" الكاتيل لوسنت " استطلاع حول استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعية عبر المحمول

أصدرت مؤسسة الكاتيل لوسنت اليوم نتائج استطلاعها الذي شمل 591 موظفي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حول استخدامهم لتطبيقات التواصل على هواتفهم النقالة متضمنة خدمات التواصل الاجتماعية.

وأكدت الدراسة على تزايد استخدام خدمات الانترنت والتواصل الاجتماعي للهواتف النقالة في الشركات وذلك لوعيها بأهمية الدور الذي تلعبه هذه الشبكات الاجتماعية في تحقيق خدمة الزبائن حيث أشارت الدراسة إلى أن أكثر من 60% من الذين شملهم الاستطلاع يستخدمون هواتفهم النقالة يوميا للانترنت والبريد الالكتروني والرسائل الفورية، في حين أن أكثر من 40% منهم يستخدمون هواتفهم النقالة لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي.
من جهته قال ألين بانال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مؤسسة الكاتيل لوسنت، أن انتشار هذه الاستخدامات حيث قال، "لاحظنا بأن استخدام وسائل التواصل للهواتف النقالة أصبح هو الوسيلة المؤسسية السائدة في مجال خدمة العملاء حيث أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي من أكثر السبل رواجا للتواصل مع العملاء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وهي مؤشر مهم في عملية تكيف المؤسسات لمواكبة التغيرات التي يشهدها العملاء وتلبية المتطلبات المتغيرة لبيئة العمل الحديثة".

وشملت بعض من النتائج الرئيسية للاستطلاع:
· 88 ٪ من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الشبكات الاجتماعية مهمة لخدمة العملاء وإدارة علاقات العملاء.
· يعتقد 74 ٪ من الذين شملهم الاستطلاع أنه ينبغي أن
تكون وسائل التواصل الاجتماعي متكاملة مع مراكز الاتصال، وغالبية الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون أن موظف خدمة العملاء بحاجة إلى نظرة شاملة على رأي العملاء.

· 54 ٪ من المستطلعين أكدوا بأن مؤسساتهم تسمح للموظفين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العمل.
· 7 ٪ من المستطلعين يستخدمون مكالمات الفيديو أو اجتماعات الفيديو على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، في حين يستخدم 52 ٪ المكالمات الهاتفية عبر الكمبيوتر على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
· 62 % شاركوا في اجتماعات أو ندوات عبر الانترنت على الأقل مرة في الشهر.
وسترتكز رسالة مؤسسة الكاتيل لوسنت في معرض جيتكس 2011 على "تغيير أساليب المحادثة" بين الشركاء والعملاء والموظفين.
وأضاف بانال، "تقوم منصتنا الجديدة للاتصالات OpenTouch على تمكين المؤسسات من الاستجابة لمتطلبات الاستهلاكية للتواصل المؤسسي حيث أنها تدعم التواصل الصوتي والمرئي والنصي وإرسال الرسائل الفورية إلى الهواتف الذكية والألواح الذكية وأجهزة الكمبيوتر لتتيح للمستخدمين الانتقال من جهاز إلى أخر بكل سلاسة وضمن نفس السياق - حتى وإن كانت الأجهزة تابعة لطرف ثالث".