" ناسا " : تحدث حاسوبها الخارق للمساعدة فى تفسير نشأة النجوم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

خضع حاسوب ناسا "بلياديس" مؤخراً، وهو واحد من أعلى الحواسيب قدرة في العالم، لعملية تحديث شاملة. حيث ذكرت الوكالة على موقعها الإلكتروني، "تم دمج 14 صفاً إضافياً من الرفوف التي تحوي معالجات إنتل برودويل، ضمن العتاد الحاسوبي لبلياديس في 1 يوليو الجاري، ليصل العدد الإجمالي لرفوف برودويل إلى 28 رفاً، ولترتفع ذروة أداء الحاسوب النظرية من " 6.28 إلى 7.25 بيتا فلوب" "1 بيتا فلوب يعادل 1 مليون جيجا هرتز "
إن علماء الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومختبر "لورنس ليفرمور"، بحاجة لكل القدرة الحاسوبية الممكنة لتنفيذ عمليات محاكاة، التي تؤدي إلى فهم أكثر عمقاً لمنشأ النجوم، والتجمعات النجمية في مجرتنا وما وراءها.
تقوم منشأة ناسا للعمليات الحسابية الخارقة المتطورة (ناس) في مركز "آميس" للأبحاث، بجمع البيانات الواردة من تليسكوب الفضاء "هابل"، إضافة إلى المراصد الأخرى، مع قدرات الحاسوب "بلياديس"، الذي يعمل اعتماداً على أحدث حزم التعليمات البرمجية ثلاثية الأبعاد ORION 2.
في هذا الصدد، يقول ريتشارد كلين، الأستاذ الملحق في جامعة كاليفورنيا بيركلي، وعالم الفيزياء الفلكية في مختبر لورنس ليفرمور، "إن عمليات المحاكاة التي صممناها، العاملة على بلياديس، والتي رأت النور بفضل فريق التصوّر في المنشأة "ناس" في آميس، كانت حاسمة للحصول على نتائج جديدة هامة، تتطابق مع الصور عالية الدقة، الواردة من هابل ومن عمليات الرصد الأخرى التي نفذتها مجوعة متنوعة من التليسكوبات الفضائية والأرضية".
شاهد هذه المحاكاة لتطور سحابة جزيئية عملاقة على مدى 700,000 سنة، تم إنجازها بفضل بلياديس.
ويوضح "كلين" قائلاً، "لولا الموارد الحاسوبية الهائلة لناسا، لما أمكن لنا إنتاج هذه المحاكاة الجبارة والمعقدة، التي تشمل جميع متغيرات الخرج التي نحتاجها، للحصول على هذه النتائج الجديدة، ومقارنتها بنتائج الرصد".
وفقاً لناسا، استمر أوريون 2 بإعطاء نتائج متوافقة حتى الآن. حيث صرحت؛ "تتضمن عمليات المحاكاة التي ينفذها أوروين 2، مزيجاً معقداً من الجاذبية، والاضطراب فوق الصوتي، وديناميك الموائع (حركة الغاز الجزيئي)، والإشعاعات، والحقول المغناطيسية، والتدفقات الغازية النشطة بشكل كبير. وقد أجرى الفريق العديد من الاختبارات المستقلة لكل مسألة فيزيائية في أورويون، من أجل البيانات المعلومة لإظهار مدى دقة تعليمات المعالجة البرمجية".
للمضي قدماً في دراستها، قامت ناسا بتطوير بلياديس الخارق، بهدف إجراء عمليات محاكاة، بدقة أكبر، لولادة النجوم، والتي قد تساعد أيضاً في تسليط الضوء على تشكّل الكواكب.
يقول كلين في هذا الصدد؛ "إن تحقيق دقة أكبر في عمليات المحاكاة، سيمكننا من دراسة التفاصيل المتعلقة بنشوء الأقراص النجمية المتشكلة حول النجوم البدائية. هذه الأقراص، تسمح للكتلة بالانتقال إلى النجوم البدائية أثناء تطورها، ويعتقد بأن تكون الأقراص هي التركيبات البنيوية التي تتشكل فيها الكواكب في نهاية المطاف".
واستناداً إلى بيان ناسا، فإن عمليات الترقية التي خضع لها بلياديس المذكورة آنفاً، لن تكون الأخيرة بالتأكيد، حيث تقول؛ "تحقيق هذا الهدف، سيتطلب على الأقل مضاعفة زمن المعالج الذي يقود بلايديس، وإضافة مئات من التيرابايت كسعة تخزين، على مدى العامين المقبلين".

مشاركات القراء